"امتحان الأمطار": منصة "إكس" تشتعل بالإشادة.. الملاعب المغربية تكرس ريادتها القارية وتتفوق تقنياً في قلب العاصفة
"امتحان الأمطار": منصة "إكس" تشتعل بالإشادة.. الملاعب المغربية تكرس ريادتها القارية وتتفوق تقنياً في قلب العاصفة
لم تكن التساقطات المطرية الغزيرة التي رافقت انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025" مجرد زخات شتوية عابرة، بل تحولت إلى "مباراة موازية" وضعت البنية التحتية الرياضية للمملكة تحت مجهر الاختبار الحقيقي. وبينما كان البعض يتخوف من تأثير الأجواء المناخية الصعبة على سير البطولة، قدمت الملاعب المغربية إجابة ميدانية حاسمة، مكرسةً صورة المغرب كقوة تنظيمية رائدة في القارة السمراء. اختبار البداية: الرباط صامدة في "ليلة الافتتاح" انطلقت الشرارة الأولى لهذا النقاش من ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ففي يوم الأحد 21 دجنبر، تزامنت المباراة الافتتاحية بين المغرب وجزر القمر مع "طوفان" من الأمطار المتواصلة التي لم تتوقف طيلة الـ 90 دقيقة. ورغم غزارة التساقطات، بدت أرضية الملعب وكأنها تتحدى قوانين الطبيعة؛ فلم تظهر أي برك مائية، وظلت الكرة تتدحرج بسلاسة فائقة، مما سمح للاعبين بتقديم مهاراتهم دون عوائق تقنية، وهو ما أثار دهشة المتابعين منذ الدقائق الأولى. المقارنة مع "ملاعب المونديال": تفوق تقني مغربي ما زاد من وهج هذا النجاح التقني هو المقارنة التي ع…