انتقادات حادة لـ"الاستثناء السلبي" في تنمية كلميم-واد نون: أين ذهبت 555 مليار سنتيم؟

انتقادات حادة لـ"الاستثناء السلبي" في تنمية كلميم-واد نون: أين ذهبت 555 مليار سنتيم؟
أعاد ملف التنمية في جهة كلميم-واد نون الجدل السياسي والاجتماعي إلى الواجهة، عقب تصريحات حادة أدلى بها إبراهيم حنانة، مستشار في مجلس الجهة ينتمي إلى فريق المعارضة. وأثارت هذه التصريحات نقاشاً واسعاً حول مصير الاعتمادات المالية الهائلة المخصصة للجهة خلال السنوات الأخيرة، التي لم تُترجم –وفقاً لتقييمه– إلى تحسينات ملموسة في واقع السكان أو المؤشرات التنموية الأساسية. وفي تدوينة نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، حققت تفاعلاً كبيراً، أكد حنانة أن المشكلة الجوهرية لم تعد تتعلق بحجم الميزانيات الموجهة نحو الجهة، بل بكفاءة المسؤولين في تنفيذ البرامج والمشاريع المخطط لها. ووصف الجهة بأنها ما زالت "حالة استثنائية سلبية" بين الجهات المغربية، رغم الاستفادة من برامج ملكية وتنموية رئيسية كان يُتوقع منها تسريع وتيرة التنمية وتخفيض الفجوات المجالية. وأبرز المستشار المعارض، في تصريحاته، توفير موارد مالية غير مسبوقة للجهة، بما في ذلك عقد برنامج يقدر بـ555 مليار سنتيم، إلى جانب برامج اجتماعية واقتصادية وقطاعية متنوعة. غير أن هذه الإمكانيات لم تمنع استمرار معدلات البطالة في مستويات مقلقة تصل إلى …

إرسال تعليق