الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بنصالح محمد مبديع أمام محكمة الدار البيضاء: نفي قاطع لأي صلة له بـ”قصر الضيافة”

الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بنصالح محمد مبديع أمام محكمة الدار البيضاء: نفي قاطع لأي صلة له بـ”قصر الضيافة”
مثل الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح السابق، محمد مبديع، اليوم الجمعة 21 نونبر 2025، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في جلسة جديدة من محاكمته المرتبطة بملف اختلالات تدبير الشأن المحلي وشبهات تبديد أموال عمومية، في واحدة من أطول القضايا القضائية التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الجهة. شهدت الجلسة، التي خُصصت لاستكمال أسئلة الدفاع، تصريحات مثيرة أدلى بها مبديع، الذي نفى بشكل قاطع أي علاقة له بما يُعرف إعلاميًا بـ"قصر الضيافة" (أو قصر بوسكورة)، مؤكدًا أن الروايات المنشورة حوله جزء من حملات تشهير متعمدة أثرت سلبًا على محيطه العائلي والاجتماعي. وأمام هيئة المحكمة، أكد مبديع أن اسمه رُبط بقضية لا علاقة له بها، مشيرًا إلى أن المحتويات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي تمس بسمعته المهنية ومكانته أمام أسرته ومجتمعه. وأوضح الوزير الأسبق أنه تقدم بشكاوى رسمية ضد هذه المحتويات الرقمية، التي وصفها بـ"الكاذبة"، مطالباً النيابة العامة بالتدخل الفوري لحمايته من "الأخبار المزيفة"، ومشددًا على أن هذه الانتشارات "تُفاقم وضعه داخل السجن وتُلحق …

إرسال تعليق