إحياء مشروع النفق تحت البحر: إسبانيا تُطلق دراسات تفصيلية لربط أوروبا بإفريقيا عبر جبل طارق
إحياء مشروع النفق تحت البحر: إسبانيا تُطلق دراسات تفصيلية لربط أوروبا بإفريقيا عبر جبل طارق
أعلنت الحكومة الإسبانية، في خطوة وُصفت بـ"الحاسمة"، تكليف الشركة الهندسية العامة "إينيكو" (Ingeniería y Economía del Transporte) بإعداد التصميم التفصيلي لنفق استكشافي أولي أسفل مضيق جبل طارق، مما يعيد إحياء مشروع الربط القاري بين إسبانيا والمغرب بعد عقود من الجمود. يُعد هذا الإجراء، الذي أصدرته الشركة الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر المضيق (SECEGSA) في 3 نوفمبر الماضي، أول تحديث شامل للدراسات منذ أكثر من نصف قرن، ويُتوقع تسليم التصميم بحلول صيف 2026، ليكون أساساً للبنية التحتية النهائية – سواء كمسار رئيسي أو نفق مساعد لأغراض السلامة واللوجستيات. تشير التقارير الإعلامية الإسبانية، مثل "فوزبوبولي"، إلى أن الدراسة الجديدة تركز على إعادة تحديد المسار الشمالي قرب منطقة "فيخار دي لا فرونتيرا" في قادس، مع تصميم وسائل الوصول وخطوط السكك الحديدية المتصلة بمحور قادس-إشبيلية. كما تشمل مراجعة الخرائط الجيوتقنية والهيدروجيولوجية بناءً على قياسات حديثة برية وبحرية، بالإضافة إلى تحليل النشاط الزلزالي ومستويات الضغط تحت قاع المضيق، الذي يصل عمقه إلى 475 متر…