في دراسة مقلقة أجرتها مختبرات علم السموم الجنائي بجامعة فيرجينيا (VCU)، تم تحليل نحو 1300 جهاز فايب جُمعت من مدارس مختلفة في الولاية، بهدف معرفة المكونات الحقيقية لهذه الأجهزة التي باتت منتشرة على نطاق واسع بين الطلاب والمراهقين.
🔬 أبرز النتائج:
- %83 من الأجهزة احتوت على النيكوتين.
- %14 منها تضمنت مواد كانابينويد (مرتبطة بالحشيش).
- الأجهزة التي أعلنت احتواءها على 5٪ نيكوتين، وُجد أن نسبتها الفعلية تتراوح بين 1 و4٪ فقط — ما يشير إلى تضليل واضح في العلامات التجارية.
- %4 من عينات الفايب المحتوية على النيكوتين تضمنت كحولًا إيثيليًا (إيثانول).
لكن الأخطر — كما أوضح الباحثون — هو اكتشاف بكتيريا وخمائر وحتى كوليفورم (مؤشر على تلوث برازي) في بعض الأجهزة، ما يعني أن مستخدميها قد يتعرضون لمخاطر صحية جسيمة. وفي بعض العينات، وصلت نسب الملوثات إلى مستويات مرتفعة قد تُسبب التهابات أو أضرارًا بالجهاز التنفسي.
⚠️ تحذير الخبراء:
أكّد المتخصصون أن هذه النتائج تمثل ناقوس خطر حقيقي، إذ تكشف أن الفايب المنتشر بين المراهقين — خصوصًا الأنواع غير المنظمة — قد يحتوي على سموم وملوثات مجهولة المصدر. وما يُروّج له على أنه بديل “أقل ضررًا من السجائر” قد يكون في الواقع أداة خفية لنقل مواد سامة ومسببة للأمراض.
