إعلام الجزائر يصعّد ضد فرنسا… وفرحات مهني: 14 دجنبر خطوة لا رجعة فيها وباريس محطة رمزية للقضية القبايلية
إعلام الجزائر يصعّد ضد فرنسا… وفرحات مهني: 14 دجنبر خطوة لا رجعة فيها وباريس محطة رمزية للقضية القبايلية
شرعت صحف جزائرية محسوبة على الخط الرسمي خلال الأيام الأخيرة في حملة إعلامية واسعة ضد فرنسا، في خطوة يقرأها مراقبون كتحرك استباقي من النظام للتأثير على الرأي العام قبل الموعد المقرر لإعلان حركة "ماك" القبايلية عن "استقلال رمزي" لمنطقة القبائل في الرابع عشر من دجنبر المقبل وسط العاصمة باريس. وخلال الأيام الماضية، حملت عناوين غالبية الصحف الحكومية والموالية للنظام خطابًا هجوميًا موحدًا، متهمة باريس بـ"النفاق السياسي" في قضية السيادة. واعتبرت هذه المنابر أن فرنسا تطالب بحماية سيادة الدول بينما تسمح – وفق الرواية الجزائرية – بتنظيم خطوة تراها "تدخلاً مباشراً" في الشأن الداخلي الجزائري. وتزامنت هذه الحملة مع استمرار التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، فيما ترى الصحافة الفرنسية أن تحرك "ماك" قد يفاقم الأزمة بين البلدين، خاصة مع محاولة الجزائر تصوير الإعلان المرتقب كدليل على "تورط" فرنسي في دعم الحركة القبايلية. رمزية المكان والزمان وتحمل خطوة حركة "ماك" دلالات خاصة من حيث اختيار باريس وتاريخ 14 دجنبر للإعلان، وهو تاريخ يصادف…