بعد 18 شهراً من الغموض… فرنسا تفتح تحقيقاً موسعاً في اختفاء كليمون بيسنفيل بالرباط

بعد 18 شهراً من الغموض… فرنسا تفتح تحقيقاً موسعاً في اختفاء كليمون بيسنفيل بالرباط
فتحت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) تحقيقًا أوليًا في قضية اختفاء الشاب الفرنسي–الإسباني كليمون بيسنفيل ، الذي فُقد أثره في العاصمة الرباط منذ أبريل 2024، بعدما ظلّ الملف غارقًا في الغموض طيلة ثمانية عشر شهرًا رغم جهود أسرته في المغرب وفرنسا. كليمون، البالغ 29 سنة، استقر مطلع 2024 في شقة قريبة من شاطئ الرباط، وكان يتهيأ لإطلاق مشروع مطعم للبيتزا. آخر أثر له يعود إلى ليلة 10 أبريل عند الساعة 22:30 حين سمع الجيران صوت باب يُغلق، قبل أن يختفي دون أن يترك خلفه أي مؤشر على مغادرة طوعية: وثائقه، هاتفه، حاسوبه، أمواله ونظاراته، كلها بقيت داخل الشقة، كما لم تسجَّل أي حركة مصرفية أو اتصال أو سفر. التصريح الرسمي بالاختفاء سُجّل في 25 أبريل بفرنسا قبل انتقال القضية إلى السلطات المغربية. ورغم التحقيقات المتواصلة، لم يظهر أي خيط واضح يساعد على تفسير اختفاء شاب كان يستعد لبدء حياة مهنية جديدة في المغرب. وفي يوليوز 2025، فتحت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقًا أوليًا، ليس بالضرورة لوجود شبهة إرهاب، بل من أجل توسيع نطاق الصلاحيات وتمكين القضاء الفرنسي من طلب مساعدة قضائية دولية للح…

إرسال تعليق