في خطوة استراتيجية تعكس الرؤية الطموحة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلن فوزي لقجع، اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025، خلال الندوة الدولية "الرياضة والتنمية في إفريقيا" بالرباط، تعيين محمد وهبي مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني الأولمبي، خلفًا لطارق السكتيوي الذي قاد الأشبال إلى الميدالية البرونزية التاريخية في أولمبياد باريس 2024.
وقال لقجع حرفيًا: «الهدف الآن واضح: المنافسة على الميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ومحمد وهبي هو الرجل المناسب لقيادة هذا الجيل الذي صنع التاريخ في مونديال الشباب».
لماذا محمد وهبي؟
- في أكتوبر 2025، قاد منتخب أقل من 20 سنة إلى أول لقب عالمي في تاريخ المغرب بكأس العالم للشباب في تشيلي.
- تغلب في النهائي على الأرجنتين بركلات الترجيح بعد مسار بطولي شمل إقصاء البرازيل وإنجلترا.
- ترك مهنة التدريس ليتفرغ للتدريب، وأصبح رمزًا للجيل الجديد من المدربين المغاربة.
المهمة المقبلة
- بناء جسر بين جيل مونديال الشباب 2025 وأولمبياد 2028 (لاعبون تحت 23 سنة + 3 كبار).
- الحفاظ على الزخم بعد البرونزية الأولمبية في باريس 2024.
- إعداد منتخب قادر على منافسة العمالقة في لوس أنجلوس، حيث سيكون المغرب مرشحًا جديًا للذهب.
رسالة لقجع الواضحة
«نريد استمرارية النجاحات. من البرونزية في باريس إلى الذهب في لوس أنجلوس، ومحمد وهبي هو الذي صنع الجيل الذي سيحقق ذلك».
مع هذا التعيين، يُكَرِّسُ المغرب سياسة الثقة في الكفاءات الوطنية، ويُرسِلُ رسالة قوية: الجيل الذهبي الذي أذهل العالم في تشيلي لن يتوقف عند كأس العالم للشباب… بل سيذهب ليُكمل الملحمة في الأولمبياد.
