تعادل بطعم الخيبة.. الركراكي تحت مجهر الانتقادات بعد سقوط جديد في فخ النهج الواحد

تعادل بطعم الخيبة.. الركراكي تحت مجهر الانتقادات بعد سقوط جديد في فخ النهج الواحد
عاد الجدل ليخيّم على أداء المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، عقب تعادله بهدف لمثله أمام منتخب مالي في الجولة الثانية من دور المجموعات، نتيجة لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير، وأعادت طرح تساؤلات جدية حول الاختيارات التقنية للناخب الوطني وليد الركراكي، في بطولة تُقام على أرض المغرب وتُعلّق عليها آمال كبيرة. المباراة كشفت من جديد محدودية التنويع التكتيكي لدى الطاقم التقني، حيث واصل المنتخب الاعتماد على نهج واحد أصبح مألوفًا وسهل القراءة من قبل الخصوم. المنتخب المالي بدا أكثر انضباطًا ونجاعة، امتص ضغط البداية قبل أن يفرض إيقاعه مع توالي دقائق الشوط الثاني. ورغم البداية الإيجابية لـ“أسود الأطلس”، وخلقهم لعدة فرص حقيقية، أبرزها تسديدة إبراهيم دياز من ضربة خطأ في الدقيقة الثامنة، ومحاولة الصيباري في الدقيقة 16 بعد تمريرة دقيقة من أوناحي، فإن الفعالية الهجومية ظلت غائبة، في ظل افتقاد الحلول داخل مربع العمليات. وجاء هدف التقدم المغربي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عبر ركلة جزاء نفذها إبراهيم دياز بنجاح، هدف لم يخفِ هشاشة المنظومة الدفاعية ولا محدودية التحكم في نسق المباراة. ومع بداية الشوط ا…

إرسال تعليق