المغرب كقاعدة استراتيجية: واشنطن تفتح أبواب الاستثمار العالمي من بوابة الأقاليم الجنوبية
المغرب كقاعدة استراتيجية: واشنطن تفتح أبواب الاستثمار العالمي من بوابة الأقاليم الجنوبية
كشف تقرير بريطاني حديث عن تحول جذري في الاستراتيجية الاقتصادية للولايات المتحدة تجاه المملكة المغربية، حيث باتت واشنطن تنظر إلى المغرب ليس فقط كحليف سياسي تقليدي، بل كمنصة اقتصادية متقدمة ومركز لوجستي عالمي يتيح ولوجاً مباشراً لأسواق ضخمة تضم أكثر من مليار مستهلك في إفريقيا وأوروبا وحوض المتوسط. هذا التحول التكتيكي يفسر، وفقاً لما نشرته صحيفة "روتلاند هيرالد"، التوجه الأمريكي المتسارع نحو تشجيع وتوسيع دائرة الاستثمارات لتشمل كافة تراب المملكة، مع تركيز خاص على الأقاليم الجنوبية التي باتت تمثل فضاءً استثمارياً واعداً يتجاوز الحسابات السياسية الضيقة إلى آفاق التنمية المستدامة. ويستمد هذا التوجه زخمه من التصريحات الرسمية الصادرة عن الإدارة الأمريكية، وتحديداً ما أعلنه نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، الذي أكد بوضوح دعم واشنطن الكامل للشركات الأمريكية الراغبة في ممارسة أعمالها في الصحراء المغربية. ويأتي هذا الدعم ثمرة مشاورات مكثفة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث تندرج هذه الخطوات ضمن "الدبلوماسية الاقتصادية…